السلماء
سيد الابتسامة !
بواسطة
بتاريخ 22/10/2016 في 11:33 PM (1472 الزيارات)
.
..
.
اشياؤنا الجميلة
أحلامنا التي تمضي طريقنا لتكتمل ولا تكتمل
الغد ...
الذي نبني عليه الكثير من الآمال بثقة
انه لنا فقط ليفجعنا أمرا لا نتمنى .
كبرنا ...
خطواتنا
أحلامنا .. تبعثرت !
سيد أحلامي ..
صامدا في ذاكرتي !
لم هو لا يموت
يعشق تعذيبي هو !
اما ان لنا أن نلتقي
اما آن لنا أن نضع حدا لضعفنا ؟!
يرحل الكبار
احباء قلوبنا
ما عادوا معنا !
موجع ...
ان التقينا قائلين حان الوقت لنجتمع دونهم !
كان الفرح سيكون أعظم لو ظلوا معنا
لكنهم يرحلون غير منذرين لنا وجبننا
ما رأيت أحدهم همس في أذني اني راحل بتاريخ كذا
ما عرفت أنهم رغم ما يشعرون
يرون ..
لا ينطقون الا حين يأتي اليقين !
كنت أخبرهم دائما وأبي ان محمدا قلبه جميل
كابتسامته التي أتمنى أن أحظى بها
محمد رجل جميل تحلم به النساء
وابتسامته صديقتنا نحن الأطفال.
أتذكره حين كان يأتي
ليقعد في ذات المكان الذي يعتاد
جلسته العربيه
ودشداشته البيضاء
مصره ..ابيضا كان أو أزرق فهو أنيق .
بديع يا عم
ما الحكاية اليوم ؟
وهل ستحكي لنا عن الكويت؟
وسفرك للبحرين ؟
ام أنك غارق بأحد الوديان
تسأل عمن سينقذك
أخاك الأكبر غاضب جدا منك يقول انه لن ينقذك مجددا
ونحن نضحك من طريقته في الغضب
ويعود يقول لا يهون
فهو صغيرنا المحبوب
لتهدينا إبتسامة وحكاية سفر
ما زلنا حتى اليوم نهذي كلما رايناك