1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!

تعقيبات المدونة

  1. صورة عضوية alfahm wedding
    ......دمتم بود .....
  2. صورة عضوية الفضل10
    عن تلك التناقضات :
    وذاك الغموض الذي يعصف بتلك النفس ،
    ويجتاحها ، والتي ترزح تحت وطأة التقلبات التي تثيرها
    زوابع الأيام ،

    وتلك :
    الظروف التي تكتنفنا من خلال احتكاكنا بالأنام ،
    التي تودي بنا إلى دوامة الشتات الذي يعقبه التعب
    وذاك الضنك الذي منه تئن الروح ويتداعى لذاك سائر
    الجسد بعظيم الهلاك !!

    يبقى :
    الوثوق بالذات لنا طوق نجاة إذا ما عددناه الحصن الحصين
    لتلك الهجمات التي في أصلها لهذه الحياة انعكاسات ،
    وقد جاءنا من ذلك وعن ذاك مديد المعطيات ،

    فبذلك :
    نمتص الصدمات ونتكيف معها بل ونعزف
    على ملماتها ألحان الاباء ونعلن على أعتابها
    نفير التحدي مستحضرين معاني الثبات
    والوثوق بأن النصر سيكون لنا مسك الختام .

    عن أصابع الاتهام :
    وتلك الايقونات التي يتقنها الغثاء من الأنام ،
    تبقى لنا قرون استشعار ومقايس بها
    نقيس المسافات التي نقطعها للوصول
    للغايات ..

    هذا :
    منطق العاقل والأصل الذي يبني عليه
    لا أن يجعل من حديث الناس واتهامهم عقبة
    ومحطة وقوف نتأخر عندها ونُرجي ما نسعى
    إليه وننوي به اللحاق !

    فجمال الحياة :
    يكون في ذلك التحدي الذي من خلاله
    يكون الصقل لمعدنا لتكون الحقيقة
    التي تكشف فينا " حقيقة الذات " .

    فليس :
    للحياة معنى إذا ما سارت على نفس الوتيرة
    _ وإن كان ذلك محال _ لأن من عناصر أصلها
    التغير ومناكفة ومباينة الثبات .

    إذا :
    ما رسمنا هذا المنطق في صفحة الحياة
    هانت لنا ما تعترينا من ملمات ،
    وما تزورنا من مواكب الأحزان .

    عن ذلك الاعتزال :
    إن كان اعتزالا يعقبه تجديدا للحياة
    وأخذ الفسحة التي منها ننطلق لعالي الفضاء
    فهي من الفروض الواجبات التي وجب منا
    فعلها لنجدد دورة الحياة ونتخلص من تلك التخثرات
    التي تُجّمد فينا الدماء .

    أما :
    إن كانت عزلة استسلام ، وانزواء ، واحتضار ،وانتحار
    فذاك الحرام في عرف من آمن بأن الحياة كفاح
    ولا بد من مواجهتها ومواكبتها بالعزم والثبات .

    هي :
    دورة للحياة ما لها من قرار ولا استقرار
    فمن هذا المنطلق والمعرفة بكنه معناها

    وجب :
    علينا التعامل معها لا على وقع
    الانجراف مع التيار أو مواجهته على الدوام
    بل وجب علينا مسايرته بحيث نضمن
    لنا موضع قدم منه نُكمل المشوار
    على ظهر هذه الحياة .

    همسة :
    كونوا كما أرادكم الله أن تكونوا ...
    وكونوا كما أردتم أن تكونوا ...

    فأنتم :
    من يختار كيف يريد أن يكون في هذه الحياة ،
    فتجاوزوا الأعراض التي تحول بينكم وبين الوصول
    لغايتكم تنعموا بذلك بطيب الحياة .

    كونوا بخير ....
    تم التحديث يوم 13/11/2017 في 11:12 AM من قبل الفضل10
  3. صورة عضوية مزهريه
    حروفي اصبحت في طور الاحتضار ..
    كانت لي زميله تدعى ايمان ..
    امنت انا انها استنورت من نور ذلك الاسم
    ف اصبحت متألقه بالايمان هذا الذي نفتقده في هذه الاونه ..

    اعاني من ارهاق شديدمؤخرا..
    وبكل اسف هذا الارهاق انسكب ب شكلي
    عيني
    و حروفي ...ف اصبحت حروفي الان غامضه
    واحيانا غير مترابطه ..
    اهذا عذر ،؟
    مبرر؟
    اعتبروه اي شئ ..لاشى مهم ..

    كانت ايمان -رحمها الله-محور حديثي ..
    واشعر بأني اشتاق اليها الان بالذات ..
    رحلت لانها هكذا فقط..رحلت وكفى ..
    لا احبذ اقامة مأتم للدموع الان ولكن ..ولكنها رحلت
    قبل رحيلها ب ايام كانت شارذه
    لا تشاكسني ك عادتها ..
    لا تلق بال للنكت التي اعدت على سردها
    كنت ..كنت احاول مضايقتها او جعلها تغضب ب اي طريقه
    ولكنها كانت لا تهتم ..
    كانت محاولاتي فاشله في جعلها تبتسم ع الاقل
    تأكل معي ..او حتي تخرج !!!
    سألتها ذات يوم لم اصبحتي هكذا ..
    امسكت كتفي بحزم وهي تتمتم بعبارات ....
    عبارات خاصه جدا
    وبعدها ب اسبوع رحلت ..
    رحلت هناك ..هناك..
    رحمك الله ..
    ورحمني انا
  4. صورة عضوية مزهريه
    [CENTER]


    الغبار يملئ المكان ..
    يملئ روحي
    مدونتي
    كتبي
    يملئني ..

    تفسيري مبهم ..
    سبب اجهاض تلك العزيمه ايضا مبهمه ..
    ذات صباح استيقظت على عجل لـ ابدأ يومي بـ ذلك البرود الذي اعدت عليه
    اسحب روحي للمضى قدما ..
    بعد ما اعلنت صيامي عن الحديث ..
    كانت فتره جدا صعبه على الاقل بالنسبه لي..!
    الجميع ابدأ استغرابه من هذا التغير ..
    اوه لا تهتموا بـ امري ايها البشر ..

    اكواب القهوه المتناثره ..
    بالسياره
    بالمنزل
    بكل مكان اتواجد فيه ..
    ولا انسى
    بقع القهوه المنسكبه في العباءه البيضا ..
    اهدتني صديقه عباءه بيضا .. اخبرتني اني لذو حظ عظيم
    لأني سوف ارتدي تصميم نادر من صنع اناملها وخيوطها الذهبيه ..
    ضحكت بستحسار و سخريه .. اقسم انها ندمت على اعطائي تلك العباءه ..
    لطالما عشقت اللون الاسود ..
    ولكن لا بأس للون الكفن هيبه ..

    قررت بعدها بـ اسبوع ويومان ان ارتدى تلك العباءه
    اعجبت بي في الحقيقه لم اكن اعلم ان طلة اللون الابيض
    جيده ..
    امسكت بكوب قهوتي بكل حب ومن ثم ماذا ؟
    تعثرت بتلك القطه النائمه امامي ..
    لم تنام القطط بكل مكان واي مكان ؟ كم هذا مزعج
    احترقت انا
    احترقت هي وقفزت من الألم ..
    احسست اني بحاجه الى الضحك ..
    ياللسخريه ..!

    في الحقيقه شعرت بالحزن الممزوج بالرهبه من منظر تلك القطه العابسه
    ذات الشعر الابيض الذي اصبح مسود من تلك القهوه ..
    اما عن شكلي فلا حدث ولا حرج .. قادسيه اللون الابيض تشوهت ..
    اقسمت اني لن ارتدى الابيض بل سأكفن به فقط ..

    لا يهم اعتذرت لتلك القطه مسحتها قليلا بالماء البارد بعد ما قامت بـ عمل تذكار لـ يدي الطاهره
    بمخالبها المؤذيه .. جعلت انزف .. انزف .. العباءه البيضا اصبحت سوداء ملطخه بـ كريات الدم الحمراء المتسربه من يدي ..

    قررت ان اعود لأدراجي ..
    ان لا اذهب اليوم الى تلك المحاضره ..

    حسنا

    لا شى سوى الفراغ ..
    اتأمل في تفاصيل الجدار .. احدثه بصمت مبهم اخر ..
    اتأمل تفاصيل وجهي في تلك المرايا المعلقه بالزوايا ..
    اقسمت اني سأقوم بكسرها في يوم من الايام ..
    ارانى بريبه ..بعتمه .. بصدمه
    جميله كـ بيروت
    جريحه كـ بغداد
    وحيده كـ القدس

    الحزن يا ساده مثل الارهاب لا دين له ..
    ما الفائده من الكتابه ..
    لا احد يفهم ..
    ولا احد يتفهم ..


    (هـــ1) ..
    [
    /CENTER]
  5. صورة عضوية مزهريه
    @حنة 22
    كوني بالقرب عزيزتي
    متابعتك فعلا تهمني ..
    اتمني ان افى بحق تلك الحروف المركونه
    التي تكتب وتمسح
    تكتب وتمسح

    خذلان اليم ..
  6. صورة عضوية حنة 22
    لا زلت اتابع
  7. صورة عضوية مزهريه
    استاذي @الفضل10
    اسعدني مروركم
    وشكر عميق لما تكتبوه ..

    دام الخير لكم
  8. صورة عضوية الفضل10
    استاذتي الكريمة @مزهرية :
    واصلوا الكتابة فلا نزال
    ننهل مما تكتبوه من الدروس ،
    والمواعظ .

    دمتم بخير ....
    تم التحديث يوم 22/09/2017 في 10:43 PM من قبل الفضل10
  9. صورة عضوية مزهريه
    ‏" حب نفسك أكثر مما تحب أي أحد في العالم ، و قبل أن تقرر أي أمر اسأل نفسك:
    ‏ ماالذي سيفعله الشخص الذي يحب نفسه في هذا الموقف ؟"


    الدرس الاولً كان ....
  10. صورة عضوية مزهريه
    ‏أشياء لا تحتاج أن تبررها للأخرين ...
    مستوى تعليمك ،
    مظهرك
    ، علاقتك بربّك ،
    وقتك الخاص
    واختياراتك في الحياة ..


    (٤)
  11. صورة عضوية مزهريه
    ‏فى داخلي هم و حزن عميق يخنقني
    ‏يدمرني ،، كشظية تبعثر اجزائي
    ‏آهاً ياالله كن بي راحماً

    (٣.٥)
  12. صورة عضوية مزهريه
    ‎* حزن داخلي عميق *


    (٣)
  13. صورة عضوية مزهريه
    ‏سنه جديده من عمري تُعانقني اليوم ,
    ‏كبرت عام و تجددت امنياتي ,
    ‏اللهم اجعلها سنه اجمل مما مضت من السنين واجعل الباقي من عمري خير

    (٢٠٥)
  14. صورة عضوية مزهريه
    ‏كلما انهزمت نفسي من الحياة، عقدت معها صلح جديد،
    و اتفقنا، على يقين ان العوض الجميل من الله مبهر
    دائما ولن يشعر بلذة هذا العوض شخص قانط.

    (٢)
  15. صورة عضوية مزهريه
    ‏أقصى مراحل - الحكمة
    ‏ليس التحمّل
    ‏بل، الهدوء في التحمّل.

    و ‏ما أكثر المتحمّلين، وما أقلّ الهادئين.


    (١.٥)
  16. صورة عضوية مزهريه
    ‏نتألم .. ثم نعتاد .. وكل يوم غداً يُعاد .



    (1)
  17. صورة عضوية مزهريه




    اتي لي الرد بعد ما افصح لساني بقول *السلام عليكم ورحمه الله وبركاته*

    اتي الرد * تندري بردلتني تلايني ميري تنتياي *
    لا اعلم فالحقيقه ان كان الرد هكذا اظن انه سوف ينبثق لنا عفريت من تلك الطلاسم لا ترددوها بصوت عالي لكي لا نتورط بوجود اي نوع من العفاريت هنا
    ردتت * تبي ميري انتي؟*
    ترد *ميري انبتايتيس ميري*
    ردتت بروح منكسره * ان شاء الله ميري مافي الحين موجوده انا فيه يرجع بيت فيه يعطيها هذا رقم مال انتيه ميري فيه كوول كول يو *

    اقفلت الاتصال وانا اتتطاير غضبا وهممت بالرجوع رجعت هذه المره وانا متناسيه طرق الباب وسحبت ذلك الكرسي وارتكنت بصمت ما يعجبني بصديقتي انها تلتزم الصمت وتحترم طقوس الغضب فلا تحدثني عندما اغضب مباشره حاولت ان افرغ طاقتي السلبيه تلك بالتركيز بالمحاضره وفجاءه من حيث لا احتسب تنبق لي تلك الزميله متسائله







    *مزهريه اشوفش طلعتي تردي على الاتصال ترى م عجبه الاستاذ انش طلعتي*
    ف ارد عليها بمضض * برايه*
    فترد على *صح صح مزهريه شفتي جهازتك*
    ف ارد عليها بختصار*لا*
    فترد على *مزهريه اخبرش ذاكرتي اختبار اليوم*
    ف ارد عليها بعد ما ضغطت على ذلك القلم الذي بيدي ولو كان له صوتا لأشتكي على ومن قسوتي هذه وهجرني
    * ما ذاكرت اي شي*
    فترد على * اكثر شى ما ذكرتي شى بعدين تجيبي فول مارك *
    وهنا قلبت وجهي اليها موجهة لها تلك النظرات وبعز غصبي سألتها بلطف
    * اممم كنت افكر اذا ممكن اركز اذا ماعليك امر؟*

    الماء لا نستطيع الاستغناء عنه ولكن قليله يجعلنا نموت وكثيره يجعلنا نغرق ونموت وفي كلا الحالتين نحن اموات
    هذه الفلسفه تنطبق على هذا المزاج الناري فلا اعلم كيف تجتمع اللطافه والغضب حسنا حسنا لا يهم ذلك الان
    مرت ساعه ونصف وارتحلنا جميعا من تلك القاعه

    ذهبت للمكتبه انا وصديقتي لنسترجع هكذا كلمه قبل الاختبار وفي الاختبار يكرم المرء او يهان ..
    استأذنتي صديقتي لمراجعه امرآ ما و ارتحلت

    حاولت ان اجمع لي مخزون من الحروف والقوانين لأستعد لمواجهة ذلك الاختبار قابلت زميله قديمه هناك بالمكتبه جعلت اسألها في بعض من المسائل وجعلت تنير دربي بمعلوماتها التي فالحقيقه شككت بها لوله ولكني امنت بها في لحظه

    وتوكلت على الله الذي لا اله الا هو وافتتحت قاعه ذلك الاختبار
    صديقتي هناك تجلس تسألني عن معنوياتي اجاوبها بأنها افضل من ذي قبل فـ فلانه قد اخبرتني الكثير
    تغير لونها ..اصبحت شاحبه ما بك يا صديقه اسألها

    *بسم الله شفيك؟*

    ترد على * ما من جدك مزهريه تسأليها ذيك وقاطعتنا تلك المراقبه بأن نلتزم الصمت فحاولت زميلتي ان تخبرني شيئا ولمحتنا تلك المراقبه ف قامت بتغير مكانها و عن بعض بعد المشرق عن المغرب

    مرت ساعتين انتهي الاختبار سلمت الورقه مع امالي وطموحاتي وسهر بعض الليالي
    خرجت من القاعه وانا اقلب بين الكتب و احاول استذكار تلك المسائل
    كنت قد استعنت بمعلومات تلك الزميله التي اخبرتني انها اسهل وابسط بكثير

    لأنصدم الصدمه العالميه الكبرى ان تلك الخطوات كلها فاشله ولا معني لها وانها لم تنوي لي الخير يالهي و رددت تلك العباره التي ارددها بعد كل مصيبه
    يارب حلم يارب حلم يارب حلم عيناي تدمع لا مستحيل

    فتخرج صديقتي من القاعه متوجه لي ولم تعطيني فرصه بقولها* كنت ابغي اخبرك الشيمه عن تسمعي اي كلمه تقولها ذيك الحاسده معروفه هذي متفوقه لكن ما تريد تشوف حد احسن عنها تعطي كل شى خطا مافيها خير لا تجلسي تشوقيها ألا كذاك*

    هنا بدأت استوعب اصرارها على استخدامي تلك القوانين ياااه تبا لم اصبحت امعه؟ لم اتبعتها تبا تبا
    استأذنت بسرعه اردت ان ارتحل اخبرت صديقتي
    * انا لازم اطلع تو لازم اروح خلاص مافيني *
    ترد على بعجله* دقيقه وين تروحي اول رجعيني بيتنا لاه*
    ابتسم ابتسامه تواسي حالي وقلبي المجروح .. قلبي المجروح من هذا الغدر
    قلبي المجروح من هذا الواقع
    قلبي المجروج عن هذه المصايب وارد عليها
    * خلا تعالي *

    ظلت طوال الطريق تحكي لي عن زوجه اخيها البغيضه كما تصفها وتحكي لي عن الارض اللي بالحيل
    وتحكي لي عن ارتفاع اسعار العبايات وانا اتفاعل معاها وادعوا الله ان يثبتني على هذا التفاعل وان ارجع هذه الامانه الي بيتها من غير ان اكدر حالها بمزاجي المتقطع من الحزن
    فهي لن تفهم ابجديات الحزن الخاصه بي لذلك قررت ان اكون بمفردي
    في مأتم الاحزان الخاص بي الطم نفسي وحلمي وكل شى

    ودعتها وارتحلت بعد تأكدت بأنها قد دخلت باب بيتهم بسلام وامان فالحقيقه لا اريد الرجوع للبيت
    لا اريد شى جعلت اتأمل في كل اللحظات التي مضت ..
    اريد استراحه من هذا العالم ..
    اوقفوا الكره الارضيه اريد النزول منها لا يهم اين الطريق زحل مريخ بلوتو
    لا اعلم لم هكذا !!

    هل انا اهول المواضيع. ام ماذا؟
    فجاءه استذكرت صوت اخي ذات مره وهو يمتدح مطعم الريف المندي الذي يبدع في الكنافه اذكر تماما ملامحه وهو يشرح لي الطريق بقوله
    اذا باغين كنافه مضبوطه ب 7 ميه بيسه سيروا الريف المندي صوب الغبره الشماليه قريب بحر الغبره الشماليه قبل الاشارات
    قطعت حبل صوت الافكار ذلك وارتحلت لذلك الوصف وماهي الا دقائق واجدني امام ذلك المكان الريف المندي
    وتم طلب الكنافه بنجاح التي لم تأخذ من وقتي لأنتظارها سوي 3 دقائق حسنا لا اعلم ما علاقه الحزن بالكنافه ولكن اسعد نفسك بنفسك

    هممت في اخذ ذلك الطبق و ذلك الكتاب وارتحلت للبحر وما اجمله ..
    كم هو جميل هذا الهواء ..
    هناك اطفال يلعبون يمرحون ..
    يالحظهم اتمني ان اشاركهم ..

    جعلت اتأمل بيني وبين نفسي وانا اراقب تلك الطفله المرحه ذات ال4 اعوام على حسب تقديري وهي تلاعب اختها جعلت اتأمل واقول حظها ماعندها فاينل..
    حظها ماعندها هم ال و هم ال وهم ال ..
    حظها ماعندها وقطع صوت تفكيري هاتفي ..
    اه يا امي فتاتك متعبه ولكن لن تبوح لك بشى قمت بالرد على اتصالها تتسائل هي ما سبب تأخري اليوم اخبرتها اني بالبحر اغير جو فترد ماله جو البيت ؟
    فـ ارد عليها محاوله ان ازود صوتي بملامح الرضى و البهجه وان استرد روح الدعابه *مافيه شى جو البيت * تعللت بأمور غريبه لأنهي الاتصال وجعلت

    اتأمل ..

    فقط اتأمل..


    يتبع



    .
    ..
    ...

  18. صورة عضوية مزهريه


    امنت ان الحياه عمله ذات وجهين ..
    السعاده \التعاسه..


    لكل منا فصل حزين في حياته ..
    لا تخلو حياه احدهم من الحزن والهم والألم والفراق
    هكذا هي الحياه
    وهكذا نحن هم البشر
    الدنيا لا تساوي شيئا بعيني الان ..

    بعد ما اخبرتني بما حصل احسست ان احساسي قد توفى والدفن يكون بعد الدوام لأني لا اريد سوي النوم
    ولا شى غير النوم .. لغه الجبناء النوم ؟ هم اخبروني ذلك ولكن لا يهم ان امثل دور جبان او غيره ..

    نظرت الى ساعتي .. اخبرتها انه لمن الافصل ان نذهب لأستقبال شبح الدوام ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا
    تفأجات فالحقيقه مني ومن طلبي السريع ..
    احست هي قليلا بالندم تظن انها اشغلتني وعكرت صفو مزاجي.. ولكني جعلت أاكد لها اني لا اتأثر
    واني لا اهتم واهتمامي ينصب بالحل لا بالمشكله ..
    واظن ان الملك الذي على يساري سجل تلك الخطئيه ..سجل تلك الكذبه
    وقد تناسيت ان الكذب يعتبر من اكبر الكبائر ف يارب اغفر لي وسامحني ..

    هممت بالرحيل و رجوت منها ان تهم ايضا بالاستعجال معي وهي تسألني بقلق ما بي ..!

    ارد عليها اجابات مختصره ان اليوم هو اختبارنا وان استعدادي معدوم تماما ..
    نعم فالحقييقه انا لست مستعده لا لأختبار اليوم ولا لأختبار الحياه ..

    وبينما ما نحن نمضي جعلت اتأمل في كل شى..
    واتأمل بيني وبيني بهذه الامانه الذي رفضت الجبال تسليمها ..
    وسلمت لنا نحن البشر..

    جعلت اتأمل قي تلك القطه التي تتصف بالجنون لأنها تقطع الشارع العام !!!!

    لا اعلم مالذي يجبرها ان تخرج الى الشارع العام ومن حسن الحظ اني كنت بسرعه متوسطه نسبيآ وكان الشارع خالي من المركبات بشكل نسبي ايضا و جعلت اهتف بأشاره الخطر لتعبر القطه بسلام الخبر الجيد اني لم اصبها بأذى ومكروه

    والخبر السئ انها لاقت اجلها عندما تخطتني و دهستها سياره مسرعه في خط السرعه جعلت ادمع عندما اخبرتي صديقتي بعد ما قامت بـ *قشبي زين ما زين* على هذه الخطوه التي اقدمت عليها وبعد ما اخبرتني* هاه هاه شوفي ماتت السنوره ..والحين تطلع لنا سنوره ثانيه وعيديها الحركه *

    جلعت اتجاهل حديثها وانا افكر في تلك القطه التي ماتت قبل قليل ..ملك الموت خطف روحها الطاهره .على اي حال القلم مرفوع بالنسبه لهم ولكن نحن يا ترى ماذا كتب القلم عنا؟

    شباك نظرتها تتصيدني في محاوله معرفة السبب وراء نوبات التأمل تلك التي جعلت ابحر فيها متناسيه وجودها
    فجعلت تكرر السؤال ما بك ؟ مالذي حصل هل انقلبت الادوار؟ الى ان وصلنا ..

    وفجاءه اجدها تسألني


    تسألني هي :* حد اتصل فيك؟ كيف موضوعك*

    ارد عليها بشرود: فيه مواضيع كثيره اي موضوع تقصدي اذا عن الاختبار فأنا الحين في حاله خطر وقاطعتني بقولها
    اللي يشوفك ما يقول انك هذي اللي كانت ضاربه غم قبل كم يوم ؟ شفيك سالفه الابتوب!! واحيتي تنسي؟*

    هنا اعتنقت لغه ومذهب الصمت...وهي بالتأكيد تحترم قادسيه الصمت ..

    تعلم جيدا اني * ما كنت ناقصه احد يذكرني بسالفه الجهاز*
    اخبرتها ان نذهب لأستفسار عن الموضوع عندما ذهبنا واجهنا تلك الانسانه التي تحدثنا معاها مسبقا ولم تعطنا اي اهتمام
    حالنا من حال الديكور نعم انا المزهريه وصديقتي القلم..

    جعلت اتأمل ملامحها المصطنعه تلك الرموش والالوان الغريبه ارعبتني فكره طول اظافرها المبالغه
    وجعلت اردد يارب يعدي الموضوع على خير

    انا : السلام عليكم
    هي :عليكم سلام

    عجبآ هل تناست ال التعريف؟
    حسنا لا يهم

    ردتت عليها : اذا ماعليك امر حبيت اعرف وين وصل موضوعي
    هي تسألني من غير اهتمام*يبدوا انني قطعت حوارها مع من فالهاتف الواتس تحديدا*

    تسألني: اي موضوع حبوبه
    هنا كتمت غيضي هل بيننا حديث او علاقه صداقه ..! استلموا الحدث العالمي هذا انا في مزاج متعكر وهي تقول يا حبوبه

    ردتت بهدوء وانا اذكر نفسي والكاظمين الغيض..
    واحاول ان ارسل نظرات لصديقتي لتلتزم الهدوء فهي وصدقوني في ذلك سريعه الانشعال
    جعلت ارد عليها : موضوع جهازي حبوبه
    رمقتني بنظرات لم استطع في الحقيقه ان احللها فـ الالوان التي بيعنها تغطي مسلك التحليل حسنا لا يهم

    اخبرتني: ما وصل لنا اي جهاز

    هنا انفجرت صديقتي بقولها: لو سمحتي تعاوني معانا نحن منشغلين ما صارت ! كيف يوصل لكم جهاز ونحن طالبين بفتح الكميرات علشان نعرف من اخذ الجهاز نادي اي حد هنا ما نبا نضيع وقت اكثر من كذا ترى اللى يدينه بالنار ما مثل اللي يدينه بالماي و انتي فـ قاطعتنها بنزعاج بالغ بقولي

    *خلاص من نخلص شغلنا بنرجع *

    وهي ترمقني بنظرات مغزاها*خليني اكمل*
    فـ ابادلها بنظرات مرتجيه منها ان توقف هذا العبث الان
    تسألني هي بعد ذلك

    * مزهريه ليش ما خليتني اكلمها واتفاهم معاها ؟*

    ردتت عليها بلا اهتمام
    * ع اساس لو كلمتيها بكذا اسلوب رح تقول يالله اسفه زعلتكم اعتذر تفضلوا جلسوا بصب لكم قهوه استريحوا يلا نفتح الكميرات يلا نشوف من اخذ الجهاز *

    ترد على بعد ما خرجت عفاريت راسها * احر ما عندي ابرد ما عندك انا اتكلم بجد وانتي رايقه*

    ارد عليها بلا اهتمام
    * وش اسوي ؟ الجهاز وانسرق والكميرات رح تحط النقاط ع الحروف ونعرف من اللي اخذه يعني ليش اغتم على موضوع منتهي ؟ ايش اقدر اسوي مثلا وش رايك حوره ؟ لا احسن اقوم قيام الليل ادعي عليه صح ربي يخليك ما كذا تنحل المشاكل خلنا نتعقل شوي بروحي احس ان افكاري مشتته*

    ترمقني بنظرات وتأخذ كتبها وترتحل من غير اي مقدمات ..!

    واظل انا اصارع اعصار التفكير الذي يعصر بي ويدمرني ...
    ولكن رغم الاسى هممت بأخذ كتبي وانا في طريقي للاحق بها استوقفتني منظر المكتبه فقررت ان القى عليها السلام..
    وما ان فتحت بابها وصادفت امين المكتبه الذي لا يستحق وظيفته لأنه لا يتصرف كـ امين لهذه المكتبه الجميله

    ايعقل هكذا انا لا اصدق ان هذه الكتب الجميله وهذه الرفوف النابضه بالحياه وكل شى هنا يشرف عليها هذا الامين
    لا يستحق اسمه فعله حسنأ لا يهم..

    جعلت امرر اصابعي على الكتب التمسها وفي ذلك الركن بتلك الطاوله تحديدآ وضعت جهازي قبل اسبوع ولا اعلم من الذي قام بخطفه ..

    ولكن سيظهر الحق و سـ يزهق الباطل بأذنه وما ان هممت بالخروج ألا و صادفت ذلك المخلوق الاخر الذي ردد فيما قبل بـ الحمدلله والشكر و يجهل معناها..كمثل الحمار يحمل اسفارا
    جعلت اهمهم بكلمات بيني وبين نفسي تذكرت صديقتي عندما قالت لي ذات مره اذا اتت الشياطين ذهبت الملائكه لم اتعلم الحقد بحياتي ولكن هي الايام جعلتني هكذا حسنا لا يهم ..


    جعلت اتأمل بساعه هاتفي وانا امضي مسرعه للبقعه تلك التي قد تأخرت عليها بما يقارب العشر دقائق ياللهي هونها على و اكتبني ممن يدخلوها بسلام امنين لا خوفآ عليهم ولاهم يحزنون ..

    طرقت الباب بطرقات مهذبه
    فتحت الباب
    نظرت من الباب
    دخلت من الباب

    قيدتني نظرات صديقتي المتشاحنه التي تحمل بين طياتها عتاب
    جعلت اتأمل على الباب
    وكل تفكيري ينصب بطلب
    الخروج من الباب ارتكنت ذلك المقعد الذي يقبع على يمين تلك الصديقه وعيناي تصيب الباب حتي احسست في وله ان الاستاذ التونسي هذا الذي هو امامنا مجرد باب .. اكمل هو شرحه لم ينتبه لي حسنا الحمدلله وهنا احسست بالراحه هي تسألني تلك الصديقه

    *وييين كنتي*
    ارد عليها بصوت منخفض لا يسمعه الجن ولا الانس بستثنائها هي * مكتبه ..كنت بالمكتبه*

    ترد على بستهزاء* طالبه علم فعلا تروح المكتبه وقت المحاضره زين حلو *
    فأرد عليها وانا احاول ان اختصر حديثي قدر المستطاع
    *تذكرين المخلوق اللي كنت احسبه ابكم *
    فترد على هي *صم بكم عمي فهم لا يعقلون*
    غضبت قليلا عليها اخبرتها* انتبهي لقولك . . هذا وصف للكفار *
    فترد وهى مبتسمه* ومن قال لك اني استقصده اذكر الكفار بعدين ليش ما وقاطعنا صوته ذلك الاستاذ الذي يدب في عقلي القلق بقوله
    متأخره وتتكلمي
    حسنآ وين اودي وجهي؟
    اعتذرت له بصمت

    واستمر هو بشرحه..وبسرعه جعلت افتح دفتر الملاحظات واجاهد في تدوين الاهم ثم المهم وانا في غايه التركيز فجاءه
    يرن هاتفي برقم غريب وظننت وانا متناسيه ان بعض الظن اثم ان ذلك الرقم هو رقمهم الذين سيرمون طوق النجاه لي وسيخبروني عن المجرم الذي خطف جهازي من غير وجه وانا اتشقق من السعاده واردد بيني وبيني واخيرا الهم انزاح ترمقني صديقتي بنظرات فضوليه الطفله الفضوليه التي تسكنها لن ولم تكبر فهي محبه للتفاصيل ..اسئلتها الشغوبه التي تضايقني احيانا ولكني كتمت غيضي *وين رايحه من متصل والخ الخ ..

    استأذنت من الاستاذ الذي بدا عليه الانزعاج ان ارد على ذلك الاتصال
    فسمح لي على مضض ان اذهب
    اخذت نفسا و هممت بالرد ومن ثم اغلق الاتصال قبل ان اقوم بالرد
    حسنا لا بأس سأعاود انا الاتصال لا مشكله في ذلك !!

    وفعلا الحاجه كافره
    وما ان هممت على الاتصال استمعت لنبره صوت لا اخطئها
    نبرة صوت تصيبني بالغثيان .. مش وقتك ابدا ابدا ابدا
    غضبت بالحقيقه تنهدت بصوت عالي وانا ردد اففف استغفر الله
    كانت تلك النبره تقول لي
    *عذرا والباقي لا يجهله جاهل نعم رصيدكم الحالي غير كافي لأخره
    هممت بالذهاب لأشراء شحن لهاتفي وهذه المره طلبت شحن بقيمه 10 ريالات ..

    حسنآ وبروح طفله متحمسه هممت في استرجاع ذلك الرقم ووضع هاتفي بأذني بسعاده وفرحه هيا هيا ردوا هيا
    واخيرا تم الرد حسنا ما هذه المسخره هكذا جعلت اردد بيني وبين نفسي



  19. صورة عضوية مزهريه



    هممت بالرحيل ..
    احتضنت كتبي راجيه المولى ان يحفظ لي جهازي !!

    امسكت مقود سيارتي بحزن ادرت المقود وانا عقلي يسرح في الافق هناك و فجاءه سمعت صوت طخخخخ

    واستفقت من الافق والتفكير ياااه مالذي حصل الان ؟
    احدث نفسي *ناقصه انا بعد؟*
    فتحت الباب لأرى اني قد صدمت الرصيف ..


    التفت يمينا
    ويسارا


    حسنا والان نزلت لمستوي الرصيف ربت على الرصيف وانا احدث الرصيف بحزن واردد اسفه ..والله اسفه


    و للأسف غفلت عن تلك العين التي تراقبني من سيارتها ..
    وما ان هممت بالرحيل حتي سمعت صوت احدهم وهو ينزل زجاج سيارته ويقول

    * الحمدلله والشكر*

    فالحقيقه تمنيت في تلك الدقيقه ان اجعله في عداد الموتى او ان اقوم بقتله و التزكيه بلحمه لمن يحتاج وما شأنه هو ؟
    مالذي يريده ؟

    من اين اتي هذا المخلوق حسنآ لا يهم ولكن مهلا مهلا مهلا
    مهلا
    مهلا


    لا اصدق .. رغم ان عيناي تفحصت ملامحه في جزء من الثانيه لكني اظن وان بعض الظن اثم
    انه هو بنفسه بلحمه و شحمه من قام بـ *سفه* صديقتي اثناء سؤالها عن جهازي وكأنها تكلم الهواء..!


    يالسذاجتي كنت احسبه ابكم وعندما غضبت صديقتي تسللت مشاعر الرحمه لخلدي ..
    وجعلت احدث نفسي وادعوا الله ان يسانده ويساعده في مشوار حياته مؤمنه بقضاء الله وقدره ولكن هيهات هيهات الان قطعت الشك باليقين عندما قال *الحمدلله والشكر* فعلا الحمدلله والشكر


    حسنا لا يهم كل ما اريده الان بيتنا ..أمي..قهوه .. كتاب ..

    جعلت استغفر طوال الطريق وانا استمع لمحاضرات للدكتور ابراهيم .. فالحقيقه عشقت مخزونه العلمي
    ذات مره اعرت اخي سيارتي لمده اسبوع و عندما اعادها لي اعادها لي بحله جديده ..
    خزان وقود ممتلى ..
    رائحه عود قويه ..
    اشرطة دكتور ابراهيم ..
    ايضا بعضا من الحلوى العتيقه ..!

    حسنآ هو مخلوق طيب اثق بذلك حفظه الله اينما كان وسهل له دربه
    رجعت للمنزل ..السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

    ميري ترد السلام بلغه ركيكه تضحكني بالفعل وترسم لي الابتسامه مهما كنت حزينه
    اين امي انا اسألها.؟

    فترد على انها بالصاله اشكرها وارتحل بعد ما اخذت معي *خبز رخال* لأنني شبه ميته من الجوع..

    لم اكن اعلم بوجود خالتي وابنها ..
    فدخلت بحماس وانا اسلم بكل عفويه واحكي لها كم انا متعبه كم هو يومي بائس كم اشعر بالشمئزاز من هذه المصائب التي تتلاحق على وامي تحاول ان تجعلني انتبه لوجود احدهم هنا ولكن لا فائده مني فعيناي لا تتركزهم
    ف اخبرها بكل عفويه
    *ماه بخبرك سالفتي اليوم ما بتصدقي وش صار معي*
    وفجاءه رمقت ملامح خالتي وابنها الذي كانت عيناه تتركز الارض وتغيرت ملامح وجهي احسست بالخجل فالحقيقه لم اكن اتوقع حضورهم ولم المح مركبتهم بالخارج حتي..!

    ترد خالتي ممازحه لي * بعيد الشر شفتي ملك الموت ؟ مالش ما تسلمي بنتي؟*

    لا اعلم مالذي انتابني فردتت عليها بعجله وانا اهم بالشرود السلام عليكم خالتي واختفيت من ذلك المكان
    فالحقيقه لا اعلم لم انتابني الضيق احسست بأن نفسي ضاق نعم اعلم تماما مالذي يحدث واعلم جيدا ان خالتي مصره على شى انا ارفضه ..

    حسنا لا يهم سوف انام ولن ولم اهتم انا لست مستعده ويحب ان يحترم قراري
    وبعد ساعات افقت وانا بعين مفتوحه والاخرى مغلقه اردد بيني وبيني *الساعه كم ؟ اليوم يوم جديد ؟ ليش ظلام؟

    فـ اتحسس هاتفي بتعب فضيع ولكن الصدمه انها الساعه 11 ليلا ..!

    كييف ذلك ومتي حدث ذلك ؟ صلاه المغرب؟ العشاء
    رفعت يداي للمولى بعد ذلك بكل ذل يارب

    أنا العبد الذي كسب الذنوبا
    وصدته الأماني أن يتوبا
    أنا العبد الذي أضحى حزينا
    على زلاته قلقا كئيبا
    أنا العبد الذي سطرت عليه
    صحائف لم يخف فيها الرقيبا
    أنا العبد المسئ عصيت سرا
    فما لي الآن لا أبدي النحيبا
    أنا العبد المفرط ضاع عمري
    فلم أرع الشبيبة والمشيبا
    أنا العبد الغريق بلج بحر
    أصيح لربما ألقى مجيبا
    أنا العبد السقيم من الخطايا
    وقد أقبلت التمس الطبيبا


    ومن ثم غضضت في نوم عميق لم افق منه سوي بأذن صلاه الفجر

    بعد صلاه الفجر احسست هكذا بنشاط جبار هممت في تحضير فطور الصبح بعد ما جعلت امي في حيره من امرها وهي تردد
    *مزهريه تقوم تسوي الفطور اليوم؟ فيش شى اليوم؟*

    ارد عليها بمرح *بطبخ لك احلى بيض مغلي فالدنيا يا نبع الحنان *

    ترمقني بنظرات وهي تحضر الخبز و الشاي فتقول لي * خالتك امس ليش بنتي ما جلستي معاها؟ رحتي حتي ما رجعتي تودعيها لما راحت سألت عنك *

    فـ ارد عليها وانا احاول ان اتأكد من تلك البيضه ان كانت ناضجه ام لا ف اخبرها
    * الله يسلمها بالخير خالتي بتصل فيها اليوم وبسلم عليها *

    فترد على وتجاريني بالكلام
    * ما شاء الله عليه ولد خالتك الحمدلله ترقى بالوظيفه مسكين جاب لها ولي شنطه محلاتها ذيك الشنطه ولو تشوفيها بتبغيها ترى ام احمد تعزك كثير *

    فأقاطعها بنفاذ صبر * يا امي يا حبيبتي الموضوع منتهي *

    فترد على امي بنزعاج بالغ *ما كملت كلامي* فـ ارد عليها بنفاذ حيله* بس يا امي انا اعرف التكمله لأننا نتكلم في هذا الموضوع بشكل شبه اسبوعي وانا قلت من البدايه اني ما افكر حاليا في هذي المرحله ما مستعده عندي امور اهم من كذا الله يخليك خبري خالتي اني ما اريد انا بقترح عليهم وحده ما شاء الله عليها اخلاق وكل شى *

    وقاطعتني امي بغضب * بكيفك بنتي ما بجبرك*

    فـ ارد عليها في محاولة تغير موجه الحديث * وهذي البيضه جهزت وانا بروح لي هاتي راسك احبه الله لا يحرمني من رضاك *

    وارتحلت سريعا رغم ان الجوع ينعش بي ولكن لا نفس لي الان ..
    الساعه الان تشير الي 8 صباحا ..
    حسنا فكره جيده ان اهاتف صديقتي
    فـ ترد على وقبل ان تتكلم ارد عليها بحماس *صباح الخييير والسرووور وكل شى جميل صباح الدوام وصباح اللي ما رح تنسي اوراقي اللي نسيتها ف سيارتها و صباح اللي بتجهز لي الفطور ايوا و وش بعد اممم بس كذا *

    فـ لا اتلقى اي رد!!

    فـ ارد *الوو انتي معي؟؟*

    فتوقف قلبي عندما سمعت شهقات بكائها الذي قطع اوردة قلبي
    فـ ارد عليها * بسم الله شفيك ؟ ما تهوني والله خير ان شاء الله وش صاير هناك؟ *
    فترد على بنكسار *ماشى مزهريه ماشى*

    غضبت عليها وبقسوه ردتت عليها * وش ماشى وانتي جالسه تتبكيكي؟ مو صاير بتقولي ولا ترى اجيك ولا اقول لك انتي جهزي حالك بمر لك وتذكري وش يقول غاندي*

    فترد على بعصبيه * وش غاندي انتي بعد*
    فأرد عليها بسرعه* طيب خلاص كله من غاندي انسي خلاص ولا اقول لك لا تتذكري شى خلاص دقائق واجيك اتصل فيك طلعي بس هااه لا تردي بس رنه *

    فترد على بصوت مبتسم * ألا ارد عناد طيب ثواني*
    اقفل هاتفي وارجوا الله ان يكون الموضوع بسيط

    وها انا امام عتبة باب بيتهم .. وماهي الا ثواني ألا وظهرت لي صديقتي ولكن ما بال عينها ؟

    ألم قلبي منظرها وجاهدت ان احاول اخفاء ملامحي فظللت اشاغبها فسلمت على بقولها

    * السلام عليكم صباح الخير*

    ردتت عليها بسرعه

    * صباح النور واهاا والباب شوي شوي عن الدفاشه*

    فجلعت الباب مفتوح ..!

    فجعلت اسألها ان تغلق الباب ولكن عنادا منها لم تقم بقفله واستمر الخلاف 10 دقائق في المجادله

    هي تقول اني الان سوف اقف لأقفل الباب وانا اخبرها بانها ان لم تقفل الباب فـ سوف اتركها وامضي..
    ومن بعد شد ومد قررت ان استسلم فتحت بابي لأقوم يقفل بابها
    وما ان وصلت حتي قامت هي بسرعه بقفل بابها!!

    وهنا غضبت منها رمقتها بنظرات مشتعله * نزلي بسرعه من غير مطرود بسرعه بعد من واحد لواحد يلا*

    فتضحك هي من ملامحي وعصبيتي وتحلف انها لن ولم تنزل من المركبه وما ان ابتسمت حتي احسست بأن فؤادي مطمئن واخيرا ازاحت غبار الحزن الذي غطي تلك الملامح واخيرا وهنا ردتت عليها

    * طيب بسيطه ما رح اضيع وقتي الثمين معك في حوار عقيم لا يلد بفائده* واتفقنا ان نحتسي قهوه الصباح في مكان جميل بالتحديد في بانوراما مول

    كان الجو لطيف وجعلت اتأمل في هدوء المكان العامله الاسيويه المبتسمه قود مووورنج مدام

    ابتسم تلقائيا لحماسهم ارتكنا الكرسي الذي يقبع بالزاويه و اخبرتني مالذي جري ويا ليتها لم تخبرني ..

    يدي على قلبي اصبت بالذهول بالتعجب لا اعلم فالحقيقه ماذا اقول لكم


    يتبع



  20. صورة عضوية مزهريه


    لا اعلم لما تخوني يا واقع؟ لما هذه القسوه ؟ ملامحي اصبحت بلا ملامح مجرد وجه هكذا من غير عنوان
    اصبحت وجه بلا ملامح صدقوني ..! بلا عينان لا ابصر
    مجرد وجه من غير اذنان لا اسمع
    مجرد وجه بلا شفاه لا اتكلم ..
    وتلك الصديقه تحدثني ولكن لا يرد عليها سوي صمتي الابكم
    تحاول ان تجعلني استمع اليها ولكن لا جدوى من ذلك
    الى ان يأست مني وقررت ان تصوم عن الحديث معي الى ان يحين وقت الافطار
    بعد ما مرت ثلاثون دقيقه من الزمن ونحن جالسين في زاويه من زوايا هذه المكتبه المجرمه
    غزت جيوش الكره والحقد قلبي الطاهر فتمنيت لو اني ادمر هذا المكان بأكماله ..!

    اين جهازي يا ترى ؟ امين المكتبه هذه الذي يسمي نفسه امين مكتبه لم لا يهتم ؟ فقط اللهم نفسي اللهم نفسي ؟
    الا يفكر؟ الا يشعر؟ ام هو جامد على هيئه انسان ؟ تبا ..


    اين جهازي؟من له مصلحه في اخذه؟ كل احلامي هناك ..مجلداتي .. اعمالي ..معلوماتي..ذلك المشروع..!
    صوري الشخصيه واهلي .. رموز البطائق الخاصه ..مقراراتي ..! مالذي يحدث ؟
    وفجاءه رمقت تلك الصديقه وكسرت حاجز الصمت قلت لها على عجله
    خبرش خلا الكلاس تأخرنا كثير ! لازم نشد حيلنا هذي الفتره مابقي شى *
    هنا اتسعت عيناها بذهول وصمت مطبق وجعلت تتحسس جبهتي بقولها *انتي مريضه لاه ؟ مستحيله انتي ما اصدق تقولي انا احتاج طبيب نفسي؟ قبل شوي كنتي معصبه وشوي تاكليني والحين تقولي كلاس؟ خلينا نشوف حل للموضوع وطاف الكلاس تو*
    رمقتها بنظرات جامده بلا تعابير *طيب .. بس يكون بعلمك الانسان الايجابي يفكر بالحل مايفكر بالمشكله وخلي عنش وخلا*
    فترد على متناسيه حالتي المزاجيه التي تحتاج الى فريق انعاش
    *ايش انسان ايجابي من صدقك انتي؟ خلا واذا انطردنا انتي السبب*
    طرقت الباب بهدوء مستأذنة الدخول معتذره عن التأخير بحجة الظروف
    ترمقني تلك التي يسبق حروف اسمها بـ الدكتوره بنظرات غاضبه ومستنكره
    وكأنها تخبرني بأنها اتت من الهند لعمان لتشاركنا بعضا من علمها الوفير وانا اتأخر عن هذه الفرصه بسبب الظروف
    جعلت اتأمل في تلك النقطه الحمراء التي تتوسط جبينها وفكرت قليلا بالبقر *مع انه مش وقته هذا التفكير*


    وجعلت اتأمل الى ان سمعت صوت ضحكاتهم بسبب سماحها لي بالدخول بينما كنت انا واقفه للحظه تأمل
    انحرجت كثيرا واحمر وجهي و ارتكنت الكرسي الاخير ..
    وهي تتحدث وتتحدث ولا تكف الحديث والشرح وتتوقف فجاءه وتتحدث عن نفسها وعن ابنها جماري اتوقع هكذا اسمه
    ومن ثم تكمل..!!

    ايا ترى لهذا الحد هي مشتاقه لأهلها.؟ لولدها؟ ..
    جبر الله فؤدها واصرف عنها عباده البقر حسنا وما شأني انا بالبقر والنهر و كل شى ..
    صداااع لا شى غير هذا الصدااع لا اصدق مالذي يجري لي؟


    جعلت اغمض عيناي واردد في داخلي *يارب حلم يارب حلم يارب ما ضاع شى يارب جالسه احلم*


    رمقتني صديقتي بقلق بالغ وهي قائله
    *مزهريه وش فيش تو ؟ من البدايه قلت لك ما نحضر بس انتي الله يهديك ألا وتحضري*

    وفجاءه نجد تلك الزميله تشاركنا الحديث
    * وش عندكم هاه ليش ما كنتوا تريدوا تحضروا ألا صح مزهريه قتلتيني ضحك وش فيش اليوم*

    فتهجم عليها صديقتي بنزعاج بالغ
    *خلي عنش انتي السموجيه وركزي قدامك لو سمحتي *
    فترد هي
    * ماعرف وش مشكلتك صراحه الحين انا كلمتك ولا كلمتها*
    فترد هي بنزعاج وتحدي
    * عندي واجد مشاكل كان ترومي تحليها بعدين انا هي و هي انا شى اعتراض لا سمح الله*

    اوه بالمناسبه نسيت ان اذكر لكم ان صديقتي وتلك الزميله كالنار والماء لا يتفقان وذلك بسبب خلافات سابقه وكل هذا لا يهم الان..

    وهنا قلت لهم بصوت مرتفع نسبيا
    * كأني جالسه مع صغيرين تو وقته هذا الكلام ؟ وش فيكم انتوا تو خلاص حركاتكم مالها داعـ وقاطعتنا تلك المعلمه بقولها

    اوووت


    هنا ازداد نار غضبي غضب فأصبحت جحيم
    وصديقتي تضحك
    وزميلتي غاضبه
    كوكتيل مشاعر !!!

    لكني لم اتحرك ولم ارد ان ابرر لها ..وجميع الانظار تتركز علينا نعم البطلات الثلاثه
    انا وصديقتي وتلك الزميله
    فترمقنا المعلمه مره اخرى بنظرات لا اقدر على تفسيرها
    وخرجنا سويا ..

    ما ان خرجنا من عتبت الباب حتي انفجرت فيهم ك قنبله كانت تنتظر من يضغط عليها زر الانفجار
    فـ اوجه سهام حروفي لهم بقولي

    *حلو صح؟؟
    ايوا كملوا؟ وش كانت سالفتكم ياللي ماعندكم سالفه؟ ليش كذاك ؟ يعني انا وش ذنبي بس ابغي افهم وش ذنبي اتحمل هذي السخافه شفيكم بعدين انتوا كبار وش هذا الاسلوب ؟ ليش مافي ذوق
    *

    فترد على الزميله* عاد سمعوا من تتكلم عن الذوق انطردنا وخلاص انتهت السالفه *

    فـ ارد انا و عفاريت راسي تتطاير * ممكن اعرف وش قصدك؟*
    فترد صديقتي * ما لازم تعرفي بس هذي اللي تدافعي عنها وتقولي لا حرام مشكلنا انا ومزهريه مانعرف للنفاق طريق اللى ف قلبنا ف لسانا وياليت المره الجايه تكوني بعيده عنا *

    هنا غضبت الزميله* من زينكم عاد بعدين لولا البروجكت ما كنت جالسه هنا *

    هنا اخذت نفسا طويل هدئت قليلا * وجهت الحديث لهن بقولي مافي شى يستاهل واللى صار صار خوات نحن ما يصير كذاك كل وحده ترمي كلام وتعصب خلاص دام اننا اجتمعنا خلنا نركز ف شغلنا وناقش المشروع*

    بعد ما هدئت النفوس


    جعلت اتأمل صديقتي وتلك الزميله وهن يتحاورن فالتقديم ..العرض..الاستمارات...
    وانا احدث نفسي قائله
    لله در تلك الارواح الطيبه التي تفصل العمل عن المشاعر ..

    وفجاءه غرفت في تسونامي الحزن عندما تذكرت موضوع جهازي
    وعيناي بلا مقدمه جعلت تتدمع لا اعلم لم فالحقيقه ..!

    رمقتني الزميله تلك بنظرات حائره تلتبس الصدمه قائله
    *بسم الله الرحمن الرحيم مو فيش انتي؟ صاير شى بينكن انتن ؟*

    فأرد عليها بأخبرها الحكايه من الألف للـ ياء ..

    اخبرتها اني بالفعل بالفعل اريد جهازي !
    حديثي كان اشبه بطفله تحتاج لمن يستمع اليها بتمعن لمن يساعدها لمن يكون عونها وسند لها كـ طفله حائره لا نفوذ ولا قرار لها فقدت حضن امها وحنان ابيها رغم ان القضيه قد تكون بسيطه للمستمع ولكنها مؤلمه لمن عاش الوضع...


    هنا جعلت تلك الزميله تمسح على كتفي بقولها بسيطه تنحل ان شاء الله خلا نخبرهم يفتحوا الكيمرات و كل شى بيكون واضح
    رددت عليها

    * يااااه ! جابك الله هديه !! ابغي افهم بس كيف ياربي كيف ما فكرت بهذي النقطه؟ كيف طافتني شكرا للأبد والله*

    وهنا رمقتني صديقتي بستنكار و غضه * ايوا صح ما شاء الله عليها عندها افكار لا زين ما شاء الله ايوا عطينا فكره ثانيه بعد *

    وهنا ادركت ان الغيره تلعب دور في هذا الحوار .. لا اعلم فالحقيقه ما سبب هذه الغيره الغريبه ..!
    حسنآ لا انكر ان صديقتي كانت ذراعي اليمين وساندتني كثيرا ولكن لم الغيره؟

    وهنا توجهنا نحن الثلاثه للمعنين بالامر ..
    اخبرتهم حكايتي رغم انهم كانوا منشغلين في اجهزتهم وقد استفزني هذا الموقف انا احدثهم وهم منشغلين في اجهزتهم ..! عذرا امامكم انسانه هنا تتكلم عن مشكله عن سرقه حدثت قبل قليل ولكن ماذا عساي ان اقول؟
    غير ان العشم خاب فيهم ..

    الذي ألم فؤادي انهم يكررون ذلك مع الكل .. لم تعملون ان كنتم لا تريدون ذلك؟

    اعطوني ورقه طلب فتح للكميرات لأنها اجراءات امنيه ولا يحق لأي احد ان يبصرها وطلبوا مني ايضا ان اضع رقم هاتفي وسوف يهاتفوني قريبا و من القلق وضعت رقم هاتفي و رقم هاتف زميلتي و رقم هاتف صديقتي
    اخبرتهم

    *يمكن انام او اسهى عن التلفون ولا اموت ع الاقل وحده منكم بتكون شاهده ولا اقول دقيقه بروح اكتب رقم اخوي وبعد ولم اكمل حديثي بسبب مقاطعتهم لي بقولهم

    *بس بس وش هالوساس الخناس قومي رايحين*

    لحسن الحظ ان المحاضره التي تليها الغت بسبب تغيب الاستاذ و لذلك يبدوا ان يومي قد خلا من الالتزامات الدراسيه..

    ودعت زميلتي شاكره لها وقفتها معي ممتنه لها داعيه لها المولى ان يسعدها ويوفقها
    وجعلت ترد على بأنها مقصره واني استحق الافضل
    لا اعلم ولكن سبحانه من اوحي لنبيه ان يقول في حديثه الكريم ان الكلمه الطيبه صدقه
    وما اجملها من صدقه
    ارتسمت ابتسامه في ملامحي ووجهت نظري لصديقتي التي كانت منشغله في هاتفها بقولي
    * يفوز هذا اليوم بأغرب واعجب يوم على مر التاريخ العالمي *

    فترد على زميلتي * عرفت حقيقته كنت حاسه *
    فأرد عليها بعد ما التبست ثوب الاستغراب والتعجب* حقيقة من ؟ *

    فترد على بغضه وعجله وهي تبحث عن مفتاح سيارتها
    * مزهريه بخبرك السالفه كلها بس بخليك الحين لازم ارجع البيت *


    تفهمت الموقف بعد ما احسست ان قلبي انقبض قليلا ..
    قمت بالتنبيه عليها ان مفتاحها في يدها فلما تبحث عنه في حقيبتها !

    وظللت اطلب منها برجاء ان تقود بتعقل و ان لا تتهور وان لا تتخذ اي قرار في لحظه غضب وان تأكل جيدا لا اعلم لم اتت النصيحه الاخيره تلك ..
    ابتسمت ابتسامه ذابله و ودعتني وجعلتني مقيده في التفكير منتظره منها الصفح لأخرج من سجن هذا التفكير .. انتابني شبح الفضول يا ترى مالذي حدث ؟ ؟ من هو ؟ حسنآ اسأل الله ان يسر حالها ..

الصفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة