استوقَفَها .... نَظَر نظرة رأفة إلى فكرها الظاهر من بعيد وأخبَرها بأن الإبتسامة المُرتبة والشكل الجميل لا يصنعان من المرء أيّة أهمية , ثم تابَع بتصرّف , حتى الحديث اللبق والمنطق الواعي لا يرفع منكِ قيمة وإن صُنِعَت على وجه الخطأ إذ من الأكيد بأنّك لا تصنع صحيحاً ولا ينتج منك ...
لا لا تقل هي الحياة ثواني لستَ تُعلّمني لما يخفاني في الجوف نارٌ تشتعل لا تنطفئ وبالجوى كل الشتاء أشتاني ما عدتُ أفرح إن ذُكِرت أمامي وكذا الحَزَن .. لم يمتثل لِتراني ما عادت الأنهار تنطِقُ بإسمُكَ ما عادت العينان تستعِراني عُدتُ ...
قل للمرام اللّي انحرف وأقفى مصيره للرجوع وقلّه ترا الأحلام ما تاخذ فرصها بالغصب سلّم عليه وبلّغه بتجيبه الأيام طوع رابط على الأيام ربّك لا زيغ فيها ولا نصب ..
محتاج يعني والكريميين ناموا وإذا صحوا ما شي أكيد انهم بيعطون في قسوة الوقت و على البُعد راموا وش عاد لو فاقوا على خلّ محزون؟ تخنقني الحاجة اذا الناس قاموا ومحّد سوا صحبي على البال يطرون ينبض عرقهم فالحشا ويْتَعاموا في سكّة ...
عيني عليك وأنته تساومهم على لقمة العيش يوعان لكن ... سدّ نفسي هالزحام ماسك على حرّ الجمر وانتظر طيش جايز بيوصلني رغيفي .. .. لو حرام و جايز تأخّر خيرنا .. والشرّ جيش لا عاش فينا الحق والوفاء نام ! عيني عليك ... وأنته ...