غادر منزله شاقا طريقه إلى أقرب محل أثاث؛ أعيته حنة زوجته المتكررة بتغيير ستائر المنزل ؛لم تعد ترق لها وآن أوان التخلص منها أو إهدائها لأي فقير محتاج على -حد تعبيرها-،دلف إلى المحل ووجد صاحبه مشغول بمحادثة امرأة (زبونة)،اقترب أكثر قبل أن تسدد المرأة عينيها إليه وتسأله مباشرة ...
تم التحديث يوم 25/03/2017 في 12:37 AM من قبل رفيف الأقحوان
عزاء مفاجيء!.. لاحظت تجمهر الرجال في المسجد القريب من دارها فتوقعت أن هنالك حالة وفاة، وحاولت الاستفسار عن الأمر ولكن المشاغل المتناثرة ألهتها عن السؤال وثالث يوم عند التجمهر الملحوظ كانت قد قررت الخروج لإحدى الجارات لم يسبق وأن زارتها أو حادثتها من قبل - لحل مشكلة ما- ...
عندما تتجاوز أحلامك سريرك.. هاتفك الخليوي .. أبواب السماء.. قرص الشمس.. قمم الجبال.. وجميع الحواجز البشرية البحتة.. فتأكد أنك على أعتاب نجاح منقطع النظير.
تتوقف أغلب النساء العربيات في مجتمعاتنا العربية عن الحلم بعد أن ترتبط بشريك حياتها الموعود؛ تلغي كل ارتباط يقودها لتحقيق طموحها وتطرح جانبا كل موهبتها وإبداعها.. وأقصى أهدافها يغدو ما سيحصل للبطلة الفلانية في المسلسل الفلاني؛ أوتستمع للأغنية الفلانية لأنها تخاطب ذاك الفراغ الذي أحدثه غياب تلك الأمنية من حياتها.
نامي ياصغيرتي واحلمي بالحلوى واللبس الجديد.. غدا يتحقق الحلم ويقيد الجوع بأصفاد من حديد نامي غدا يتبدل الحزن أفراحا كيوم عيد.. غدا ترتقين سلم العلم وتنددين بالجهل والتشريد.