لستُ آسفاً بما قُلت، تحطّمتُ كزجاجة عطر ألقتها من أعلى رفٍّ في الغُرفة، فتناثرت زجاجاً وعطر، أو كحمامةٍ تناثر ريشها فغدت بلا جناحينِ لتطير ..
مؤلم أن تسعى لتُسعِد وفي خضمّ ثوانٍ قليلة تحطّم كل الآمال وكلّ الأفعال ليُفسر منطِقكَ الأخير بأنّه هوىً كانَ أو هدف تسعى لهُ منذُ البداية، وما تدري هي أنّك قد كُنت مغمموراً بساحبةَ حبٍّ وبغمامة يقينٍ بالهوى حين قُلت وهي تعلم !
هي تعلم بأنّي كُنت أمارس معها سذاجتي المُعتادة
...