ما يجمعني به هو فقط
. . قلوبٌ تآلفت ورووح استراحة ! بالمختصر ... رحلة إلى كوالامــبور
. . الموت .... الذي استيقظت عليه ذات صباح ما تمنيت أن يأتي . الوجع الذي استوطن روحي ودمع جف بمقلتيه أبى أن يسقط! لم يقلها حين سقوطه كان شامخا رجلا وأنا التي كنت أحسبه ضعيفا ! كنت كثيرا ما أقول له .. لو تعلم ما الموت لبكيت منه هاربا ..لكنه كان رجلا شق صدره لرضا الله وقال نعم . الحمد لله
. . حزينة الديار تقطر سماها ألما لغيابه وليس هناك متى سيعود لا عودة لمفقود ! رحمك الله أبي 18/01 شهد على الوداع عام 2014 يوم جمعة صباح السبت الأخيرة له على أرض فانية .
. . صباح دافء وكوب من الشاي المحلى مع كمية غير محدودة من الحليب ( خبز المندازي) الساخن وقطع السكر . زيتون اسود /لبنة /جبنة ابو الولد/ شراب الزنجبيل الغير محلى على سفرة الصباح الثاني من نوفمبر . احبك نوفمبر ايامك تشي بالكثير ...
. . . منذ نيف وعشرون عام ، رغم الفراغ الذي خلفه غياب أحديكما ما شعرت بكم الحزن الذي خالط وجعي ! كانت اليد الممدودة لي بوجود أحديكما خلفها يد أخرى غابت بعد أن صلت ! فأقاوم المرض من أجليكما كنت أواصل طريق الحياة ! اليوم أنا وحيدة ... رحلتما عني في منتصف الطريق أصبحت يتيمة ال [[راشد] بعديكما ... الوجع طمع بي والمرض سكن جسدي مطمئنا وأنين يخلف . اشتقت إليكما !!
تم التحديث يوم 23/06/2014 في 12:03 PM من قبل بنت الراشد2009