البحر هو الصديق الذي كنت دائماً أرحل إليه شاكية فرحة
متحدثة ومستمعة...
هوائه الذي أستنشق كان يعيد إلى جسدي الحياة ويفرغ الضجر الذي يعتلي جبهتي
رماله كانت تشعرني بالراحة وهي تنساب من بين أصابع قدماي كالحرير
وكالدنيا التي ستفنى يوماً حين تطرده راحة يداي !!
البحر المعذب المظلوم بأنين الشاكي
المقهور من الغدر الذي يسكنه موجاً في مد وجزر !
الباكي
...