يعرفُ متى تعرف عليها أول مرّه ، ويذكرُ فضلها عليه جيدا،
فقد بثّت لهُ من رئتيها الهواء المنعش بعد أن وجدتهُ يترنحُ اختناقاً، ورُغمَ ان عملية بث الهواء
كانت بطريقة أخرى عن تلك التي يستخدمها المنقذ لغريقٍ ما، إلا أنهُ يُقدرُ ذلك، ويشكُّ أحيانا في ما إذا
كانت تعرفُ فضلها عليه.
....
لم تُمطر في بادئ الأمر .. كغيمةٍ بيضاء صغيرةٍ تعرّف عليها،
اكتفى بظلها يتبعهُ أينما مشى وخطى،
...