صُمـــــوديات

..



..

غبنا ..
وغابت اشواقنا ..
وتاهت أفكار الحُب بيننا ..
حارت ..
وضاعت ..
ما بقينا .. الا ذكرى وجع ..
نرسمُ الكبرياءَ مبْسماً ..
ونزرعُ الاسى وشاحاً اسود ..
..

تريثْ ..
وبقيتُ انتظر ..
هل لي نصيبٌ من سطره ..
حرفه ..
ابياتَ قصيده !! ..
املٌ ..
يتحطم ..
وتبقى وسادتي ..
تضجُّ بـ الادمع ..
تأبى اشراقة شمس ..
تأبى ان تطوي صفحة الامس ..
ونبقى عالقون ..
لـ صفحات مضت ..
ترفض النسيان ..
..

..



..


ترانيم ..
حُب ..
تبقى عالقة ..
بين اطراف الشفاه ..
لا نقوى على البوح ..
يُؤلمنا ان نُعايش مَنْ نُحب ..
ولا نقوى البوح ..
ونرى الاخرين يتلذذون بـ تواجدهم معهم ..
ونحن يأكلنا الاسى ..
يقتلنا إحساس الغيرة ..
ما من حُب مكتمل ..
وما من عشق يفوق الوصف ..
اكذوبة .. نحياها .. كي نحيا الإحساس بـ صدق ..

..



..


غبت ..
وما غاب طيفك ..
غبت ..
وكل ما فيك حاضرٍ فيني ..
غيابك .. عِناد ..
وحضوري صمود ..
يا آنا .. يا إنتْ ..
ويبقى الوِد ..
ما ينهيه عنادك ..

..



..


نمضي ..
ويمضي الشوق ..
لا شعور الا الاماني ..
ولا حياة .. الا انت ..
نبقى .. على امل ..
بـ لقاء .. لا تفاصيل له ..
مجرد هُلامة عشق ..
تنتهي .. بـ عنادك ..
وتزول .. بـ كبريائي ..
لا امل .. لا أمل .. سوى "فراق" ..
تعابيره جفاؤك .. وبريقه ابتعادك ..

..



..

اخر لقاء ..
حين الوداع ..
تباعدنا ..
وتلاقت احرفُ الحزنِ كـ المقال ..
توادعنا ..
وتواعدنا ..
ان يكون اخر لقاء ..
من بعيد ..
ارسل لي .. كانت اخر نظرة ..
وكان اخر لقاء ..
الى حين الإياب ..
وداعاً ..
احرفها كـ الجرح ..
ينزفُ ألماً لا يُبرأهُ كلام ..
ورحلنا ..
كُلاً منا في ضِفة ..
هجرة ابدية ..
لا نعلم متى يحينُ اللقاء ..
وانتهينا .. كـ الأيام ,,
تمضي سريعاً ولا تعود ..

..



..


نعاند الأيام ..
وكل ما فينا من الوجع مكسور ..
مالنا الا البعثرة ..
ننثر وجع ..
ونبعثر ألم ..
وباقي الشعور .. اندفن ..
مالنا حاجة .. فـ امس .. فـ بكرة ..
حتى اليوم .. نتنفسه بـ حزن !! ..
مالنا حيلة ..
الا الصمت ..
نكتبه بـ سكات .. ونلّونه بـ وشاح الظُلم ..

..



..


فتات امل ..
وبصيص امل ..
وترانيمُ امل ..
واهازيجُ امل ..
امل .. امل .. امل ..
نهذي بـ الامل ..
ويموتُ فينا أمل ..
نعانق أوتار الامل ..
وندفنُ فينا كل يومٍ امل ..
نموتُ ونحيا ..
والامل .. حروف .. نعزفها بـ امل ..
وآآآآهٍ من ذاكَ الامل ..
نعزفهُ وكلنا امل ..
نكتبه ويحاوطنا الامل ..
نرسمه ونُلونه امل ..
نُنهيهُ ويحتوينا الامل ..

..



..

نتوه ..
وتتوه خُطانا ..
لا ندري اين السبيل ..
وأين الطريق ..
حيرتنا .. أيامنا ..
قربتنا .. وباعدتنا ..
وفرقتنا .. فرقتنا ..
نالت منا ..
كـ حالِ الحروب ..
تمادت .. صيحاتهم ..
وآآآهٍ من حروب الذات ..
وانفاس الخيانة ..
وتعابير الفراق ..
متاهة .. لا سبيل لها ..
لا امل لـ الوصول الى اخر الطريق ..

..



..



هنا ..
وبين نبضي |.. واضلعي ..
اتنفسُ حُبكِ بلا ملل ..
لا قيود .. لا تَحَكُمْ ..
لا ممنوع .. لا مسموح ..
في مُخيلتي فقط ..
انا وانت ..
هنا فقط ..
لا حيلة لهم ..
سلبوا كل شيء .. الا "هي" ..
مُلكي انا فقط .. |
يحومونَ .. ويترصدون ..
ولكن .. لا سبيل لهم ..

..



..


عُدتْ ..
ولم اجدكَ في انتظاري ..
ولم تكن من ضمن اقداري ..
ولم تبرر .. غيابك عن عالمي ..
عُدتْ ..
وكلي امل ..
وباتَ الاسى موقداً كـ ناراً تكوي مرقدي ..
أينك ..
وأين بعثرات الاحلام بيننا ..
وأين هُلامات الخرافات عن امسنا ..

..



..


بـ اختصار ..
يحتضر قلبي حزناً ..
إنْ افرحك حُزني فـ واصل غدرك ..
وإنْ اخذتك الرأفة به .. فـ خذ بـ قلبي بعيداً عن كل اسى ..
بعيداً عن أي جفا ..
ما عُدتُ اقوى ..
ولا قلبي يتحمل ..

..



..

بسك جفا ..
اتعبني صدك .. وفيني الشوق انتهى !! ..
ما كفاني غدرك ..
وطعنتك من ورا الظهر !! ..
ما نسيت لحظة فراقك ..
ولا نظرة عينك يا قهر !! ..
ما نسيتك ..
ما نسيت غدرك ..
ما تناسيت الوجع ..

::



..


سـ أكتفي بك حُلماً في خيالي ..
كي لا اُبعثر احرفي فوقَ أي سطرِ ..
سـ أكتفي بك حُلماً يسكنني ..
ولا يُفارقني ..
ادمنتهُ ..
عشقاً ..
شوقاً ..
حُبّاً لا يتركني ..
سـ أكتفي بك حُلماً .. يُوجعني ..
فـ لستَ معَ الاحياءِ كي تأخذني ..
ولستُ بين الأموات كي تُبكيني ..
عثرات ..
راق لها فراقنا ..
آنسها دمعُ العينِ مُنسكبا ..
كـ عدوِ الحربِ تُفرحهُ جُثث الأموات فـ يبتسمُ ..
آآآهٍ .. من اكتفاءِ حُلمي ..
وآآآآهٍ .. من حديثُ الحُب الذي يُغرقني ..
نالَ مني الحرفُ فــ رَبِحَ رهانَ العشقِ بلا ثمنِ ..
واكتساني الخوفَ من الغدِ ..
وآلَ فزعي من غدٍ يأخذهُ ويأخذني ..
وآآآهٍ من الاحلامِ التي تسكنني ..
كلما جاء "غد" .. مات حُلمٌ .. وبعدها يدفنني ..

..

..

رويدكَ ..
اصبر ..
فما الاقدارُ الا حِكمةٌ ..
تُعانقنا ولا نعلمُ الى اين نمضي .. ولمَّ نتألمُ ..
حنانيكِ يا أيامُ .. انني ..
مضيتُ اُعايشُ الظُلمَ دهراً لن ينقضي ..
تمادَوا .. وفكوا سراحَ الاُمنياتِ بيننا ..
وغطّوا علينا بـ غيمةِ وداعٍ لا يُقبلُ ..
انني ابكيكَ أياماً .. واعواماً ..
باتتُ في مُخيلتي لا تنتهي ..
قتلوا .. أحلام الامسِ .. ومضوا ..
لا يأبهونَ لنا .. ولا عذابنا ينتهي ..




:

..



..


سـ أكتفي بك حُلماً في خيالي ..
كي لا اُبعثر احرفي فوقَ أي سطرِ ..
سـ أكتفي بك حُلماً يسكنني .. ||
ولا يُفارقني .. ||
ادمنتهُ ..
عشقاً ..
شوقاً ..
حُبّاً لا يتركني .. ||
سـ أكتفي بك حُلماً .. يُوجعني ..
فـ لستَ معَ الاحياءِ كي تأخذني .. ||
ولستُ بين الأموات كي تُبكيني .. ||
عثرات ..
راق لها فراقنا ..
آنسها دمعُ العينِ مُنسكبا ..
كـ عدوِ الحربِ تُفرحهُ جُثث الأموات فـ يبتسمُ ..
آآآهٍ .. من اكتفاءِ حُلمي ..
وآآآآهٍ .. من حديثِ الحُب الذي يُغرقني .. ||
نالَ مني الحرفُ فــ رَبِحَ رهانَ العشقِ بلا ثمنِ ..
واكتساني الخوفَ من الغدِ ..
وآلَ فزعي من غدٍ يأخذهُ ويأخذني .. ||
وآآآهٍ من الاحلامِ التي تسكنني ..
كلما جاء "غد" .. مات حُلمٌ .. وبعدها يدفنني .. ||

..




..


ولا زِلتُ احلمُ بـ امسي .. وغدي ..
علّني بين الحاضر ..
اجدهُ واجدني .. ||
ولا زالتْ ادمعُ الوجدِ تخذلني ..
كلما واعدتُ نفسي انْ اكفكفها ..
نالتْ مني مأخذاً ..
وصار الدمعُ يُكبلني .. ||
آآآه من وجعِ الامس ..
وآآآهٍ من طعنة الغدر..
باتَ اساها أُرافقه ويُرافقني .. ||
مَهْلَكَ .. بي ..
فـ لستُ سوى ضعيفةَ نفسٍ ..
اشقاها طُغيانكَ ..
وافناها مدمعُ الاعيُنِ .. ||

..



..


انفرُ من غدي ..
وغدي من واقعي يأمرني .. ||
بقايا أيامٍ نكتبها نثراً ..
وتُبقيني ورداً يأسرني .. ||
ما أنا ليلى ..
ولا عبلة ..
ما أنا الا صُموداً .. اغواها حُباً في الخيالِ مسكنهُ ..
ترانيمهُ معزوفةً اظماها الشوقِ بلا رغدٍ ..
واوتارها عشقٌ كادتْ امسي تُنْسيني .. ||
يا هذا ..
يا هذا ..
كُفَّ احلامكَ عني ..
فـ لمْ يبقى من احلامي .. الا انت ..
وانا وانت مسكنٌ اسقفُ سماؤهُ لا تأويني .. ||
واحذرْ ..
غدراً ,, اشتمُ منك رائحته ..
فـ صمودَ اليومِ ليستْ صماءَ حبٍ ..
وليستْ عن الاشجانِ بعيدةً فـ نارُ الحُبِ تكويني ..||
انني إنْ تمادى فيني الاسى ..
نالتْ مني انيابُ الجُنونِ ..
وأصبحتُ بـ شراسةِ أُمٍ تحتوي ظناها وتحتويني ..||
وأخيراً ..
بـ لحنِ الحبِ انثر وداعيةَ حرفٍ ..
اسرني واسرته .. احتواني واحتويته ..
جمّلتهُ بـ الصدقِ .. وبـ الغدرِ جمّلني .. ||

..



..


ومن ألومَ في الحبِ يا انتي ..
اني أتجرعُ غصةِ الفقدِ ..
اتعبني الوهمُ .. واشقاني همي ..
ما بالكِ لا تعلمين !! ..
انني يوماً عشقتُ سراباً .. لا يهمه الا فيهِ ان أموت ..
لا يكثرث .. لـ دمعي ..
ولا يأبه لـ حالي الحزين ..
كـ النارْ ..
كُلما اعطيتهاً حطباً .. قالت هل من مزيد !! ..
قولي .. لــ الحب ..
عُدْ ادراجك ..
فـ القلبُ صار كـ الحجر ..
لا يُؤلمهُ بكاءَ المستجدي الصغير ..
هيهاتَ ان ارضخَ له ..
فـ الجرح لا زال يأنُّ ..
مهما طالت بهِ السنين ..
عِفْتُ "الحب" .. وما عاد لـ نبضه رُكْنْ ..
وما عاد لـ الجنوناتِ أي دربْ ..

..

..



..


تعثرتُ يوماً بـ عينيك ..
ووجدتني اذبل ..
وكل ما فيني يتألم !! ..
هل الحبُ من نظرةّّ يقتل!! ..
ام انَّ مفاهيمَ الحب لدي لا تنبض !! ..
ويوماً تعثرنا ..
بـ الحبِ ومشينا ..
لا نعلم!! ..
هل بـ العثراتِ تلاقينا ..
ام تلاقينا لـ نتعثر !! ..
ويحَ قلبي الذي لا يفهم ..
وويلُ نبضي الذي لا يفقه ..
كيف لـ السقوطِ ترنيمةَ حبٍ لا تُقْهَرْ ..
وكيف لـ الاماني فيضٌ من حُلْمٍ لا يهدأ ..
عموماً ..
من بعد العثراتِ انتهينا ..
ولمْ يعُد لـ اللقاءِ اكتراثٍ سوى الهَمْ ..
ولم يعد لـ العثراتِ طعم ..
فـ ما بدأنا حُباً .. الا منهُ انتهينا ..

..

..







اليكَ مني ..
هاجساً منذُ الصِغر ..
يسكنُ النبضَ قبل الذاكرة ..
امانينا ..
احلامنا ..
وفيضُ عواطفنا ..
وبهجةَ النفسِ الهادئة ..
ماضٍ ..
سحقوه ..
اغتالوه ..
دفنوه ..
واعادونا صغاراً لا نكبر ..
كم قتلونا .. بـِ حجة "هذا لا يصلُح" ..
كم مُرّة .. لحظات فراقنا ..
وكأننا صغاراً لا نفقه ..
جُنوناً يسكنني ..
ان اقْتُلَ أو أُقْتَلْ ..
ان ادفنَ الامسَ ..
وامضي ..
كي انسجَ غدي ويومي ..
اكتبه بـ يدي ..
اكتب قصتي ..
دونَ انْ أُهْزَمْ ..

..



..

حزينة جداً ..
ان يُمحى نثراً كان رَحِبَاً ..
كان دُريّة ..
كانت معانيهِ كـ الصُبحِ اذا اشرقْ ..

حزينة جداً ..
ان اكتبَ سطراً ..
ويُمحى دون ان اعلم ..
ان يُعدمَ حرفاً كان بين اطروحتي ماساً ..
وغدى بعد المَحْوِ شمساً تغربْ ..

..

..



..




لا ينتهي الحب ..
انما إعدامه يُؤرقنا ..
كلما نال منا ..
نلنا منه فـ عاقبناه ..
ان لا نعشق .. ان لا نهوى ..
حُباً لا يُكْتَبْ ..
حُبْاً يُمْنَعْ ..
حُبْاً نثرناهُ بـ صدق ..
وعُوقبنا لـ الصدق ..
فـ لا حُب يُفصَحْ ..
ولا حُبْاً يُنشَرْ ..