. . قلوبٌ تآلفت ورووح استراحة ! بالمختصر ... رحلة إلى كوالامــبور
. . لو قرأتم أعيننا لوجدتم دموعنا تبكي !! : :
. . الموت .... الذي استيقظت عليه ذات صباح ما تمنيت أن يأتي . الوجع الذي استوطن روحي ودمع جف بمقلتيه أبى أن يسقط! لم يقلها حين سقوطه كان شامخا رجلا وأنا التي كنت أحسبه ضعيفا ! كنت كثيرا ما أقول له .. لو تعلم ما الموت لبكيت منه هاربا ..لكنه كان رجلا شق صدره لرضا الله وقال نعم . الحمد لله
. . في رسالة أخيرة من أخي الحبيب مــدللي الذي غاب عن عيــني وما زالت روحـه تسكن قلبي لا تخشوا إمــوري طيبة والحمد لله ولا تنــسوا أني إسمي سالــم ولـي في إسمي نصيب الحمد لله وداعا حبيبي من الفانــية والملتقى عند الله ليس ببعيد
. . هل ما زلت بقلبه /يحتفظ بي وصوري / ورسائل طفولية مجنونة؟ أين أنا أصبحت بل كيف أمسى قلبه ؟ هل مر الساعة الخامسة على موعدنا أم أنسته أخرى كل أحلامنا ؟ اشتقت اليه ما زال الجنون لأكون بقربه يقتلني سأموت يوما ولن تموت أشواقي له سأحملها معي غطاء فوق كفني كفستان أبيض اشتهيت !