تحول فكري بين المراقبه والنظر ..
من يرافب شيء يعلم لماذا يقوم بمراقبته ..
اذ انه لا توجد هناك مراقبه بلا نظر وبلا أدراك وبلا دراية والمام بها وبكل ما تحتويه من بداهه وقوة بصيرة ..
العقل به شيء من القصور عندما ينظر الى كل ما حوله بمنظور واحد منظور لا يتفق مع ما يحدث وما يستحدث على واقعه ..
لكل نظرة لها مراقبه تكون ذات المام بمفاهيم يترجمها العقل لكي تقع الى الفكر بشيء من الاتزان ..
من الجهالة ان ننظر الى الامور
...