هل يمكن حصر العقل في وضع معين سلفاً، الجواب نعم، مثل هذه الاجابة أعترض عليها قطعاً، يكون هذا الجواب من قبل شخوص يضعوا العقل وفق إملاءات يتم رسمها تخيلاً، ووضعهاً بشكل يجعل المعرفة تحصر في إطار فكرة لا يحاد عنها، هكذا يتوهم الإنسان، ويسير عقله وفق هذه الإملاءات، بحيث يجعل كل مالا يتوافق مع المبدأ الذي يتبناه في زاوية الشاذ، لما بسبب تداعي الكثير من الأحكام الوضعية، التي تكون مجرد وجة نظر لا أكثر، موضع الحقيقة التي لا تحاد عن طريق التثبت والبرهان على بطلان الشيء...
في المجال الاستيتيقي يمكن ان يزداد مدى عمق الذائقة الجمالية، لدى الإنسان فيرى الاشياء على غير نسقها، هكذا هو التحول التديجي، الذي يحاول به الانسان التخلص من بعض ما يضيق مجال الدائرة الحسية لديه...
لسان حال قلبي يردد: ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
مازلت في غيبوبة الذهول... مازلت كأني على سريري الأبيض والأمصال تخترق شراييني. مازالت أحس بأني... أصرخ بأعلى الصوت...ويتردد صوتي ويعود إلي رحم المجهول يبحث عن هوية جديدة... مازلت انتظر شهادة ميلاد جديدة... بلا وجودة.. لأستوعب حياتي الجديدة..
كثيرة هي الأحزان التي مرت في,داخلي... فقد الم صراخ بكاء وحسرة... تجاوزت الكثير منها, بالتناسي وليس بالنسيان الأبدي.. لكن.... ما كسر,ظهري,الم فقدان(قطعة من روحي وقلبي) فقدان لم اتمناه ولم أتخيلة سنواااات مرت وكأن الحدث وألمه في كل لحظة... كنت دائما اردد داخلي(عسى يومي قبل يومه)لكن الأقدار وحكمه الخالق ...