1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!

رسالة غرام

فَلتُحِبَّ مُعاناتكَ

قيّم هذه المشاركة



تعلمُ جيدا...
في أعماق أعماقِكَ...
أنه لا يوجد إلا سحرٌ واحدٌ وقوة واحدة وخَلاصٌ واحد...
وهو الحُب ....
إذن فَلتُحِبَّ مُعاناتكَ...
لا تُقاومها ولا تهرب منها...
إحساسُك بالكراهية هي التي تؤلمُكَ ولا شيء آخرَ
المجموعات
غير مصنف

تعقيبات

  1. صورة عضوية خفايا القلوب
    .
    قرأت هذه المعلومة في مكان ما

    اتراه سهل هذا الحب..؟!
    .
    قلمك يذكرني بعضو ما..
  2. صورة عضوية رسالة غرام
    مسائك سعيد @خفايا القلوب

    شكرا لحضورك هنا...

    ربما سيكون جوابي على سؤالك طويلا بعض الشي..

    فالمعذرة منك مقدما...

    عند وقوع أزمة ما...
    نفسية..
    جسدية..
    شخصية...
    أو لشخص آخر يعنيك أمره كثيرا...

    ساعتها يبدأ الألم أو المعاناه..

    فأنتي في تلك اللحظة لديك خيارين لا ثالث لهما..

    إما الإستسلام للألم..

    أو تحدي الألم وفي نهاية المطاف...التغلب عليه..

    وما يهمنا الآن هو التغلب على الألم...

    لن يكون شيئا سهلا بكل تأكيد...

    ولكن بإذن الله سبحانه وتعالى سننجح في تخطي الألم والتغلب عليه...

    كيف !!

    ربما البداية تكون دائما في إقناع النفس بأن المصاب جلل ولكنه أمر لا مفر منه لأنه مكتوب ومقدر علينا...

    وإقناع النفس يحتاج هدوء وإستحضار الله في قلوبنا في كل لحظة...

    والإستعانة بالقرآن...

    فما من شخص إستعان بالله سبحانه وتعالى وبالقرآن إلا وتيسرت جميع حوائجه..

    ولكن هذه المرة إحدى الحوائج هي التعايش مع مصيبة أو ألم..

    ولكن ما المانع ؟

    يجب أن نقنع أنفسنا أن المعاناه الآن أصبحت جزء من حياتنا اليومية...

    طبعا لا يوجد شي إسمه نسيان المعاناة..

    هي موجودة في كل حين...

    وبما إنها أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية فلنبدأ في التعايش معها...

    أنا أشبهها بالعدو...

    كيف تتعايش مع العدو ؟

    أولا تنسى أنه عدو...

    لا تذكره بالشر...

    تقرب إليه رويدا رويدا...

    إفهم كل شيء عنه...

    أنظر للجانب الإيجابي فيه...

    تعمق في الجانب الإيجابي...

    دع قلبك يحب ذلك الجانب الإيجابي..

    وهنا لقد فزت في أصعب مهمة...

    كيفية التعايش مع العدو...

    فالمصيبة جدا مشابهة..

    كل مصيبة لها جانب إيجابي...

    أعلم أن السؤال التالي هو...

    مثلا...

    كيف موت شخص عزيز عليك له جانب إيجابي !!

    هنا لنفكر بتمهل وعمق شديد...

    ربما وصلت مع ذلك الشخص لمرحلة حب كبيرة وتوفاه الله سبحانه وتعالى قبل أن يريك فيه مكروه !

    ربما لو عاش سيصاب بمرض وينفطر قلبك عليه...

    ربما سيصاب في حادث وستتألم أضعاف مضاعفة..

    وهكذا نبدأ في إقناع النفس أن المعاناة التي حدثت كانت لسبب جيد...

    وهذا السبب في صالحنا...

    والله سبحانه وتعالى رحيم عليم بنا...

    ومن شدة رحمته جنبنا رؤية المستقبل المحيط بتلك المصيبة...

    وهكذا نبدأ في تفهم الألم...

    نعم الآن المعاناة لها معنى مختلف قليلا عن السابق..

    هي ليست معاناة إذا !!

    هي شي جميل لأنها ربما جنبتنا رؤية شي صعب في المستقبل...

    ولهذا فسنصبح نحب هذه المعاناة ونتعايش معها بكل ود لأنها بكل تأكيد موجودة الآن لتخفي ألم لن نراه في المستقبل...





    بالنسبة لملاحظتك الأخيرة...

    لو كنت مكانك لصدقت حدسي...
  3. صورة عضوية خفايا القلوب
    ممكن ان اسميه التعايش..وليس الحب
    .
    مرحبا بعودة قلمك..ولعلها عودة دائمة..
  4. صورة عضوية رسالة غرام
    لن نختلف بكل تأكيد..

    ما زلت في مرحلة الإستعداد للعودة ^__&
  5. صورة عضوية واسطة العقد
    صباح الخير صاحب الحرف الانيق
    راقت لي العباره
    اتوقع بدون قصدي تصير
    نتحدث مع النفس وكانا نخاطب المحب وفي النهايه
    الصمت عن تكمله الحديث


    يخيل لي انك المهاجر الذي عاد
    نتمنى ذلك
  6. صورة عضوية رسالة غرام
    مساء البسمة @واسطة العقد

    أهلا بك في هذه المدونة المتواضعة...

    شرفتها بحضورك...

    خطاب النفس مفيد جدا...

    بعض الناس تتحدى نفسها لكي تبلغ مرحلة جديدة في الحياة..

    فلو تركنا الخيار للنفس البشرية لما تقدمنا كثيرا في الحياة..

    فالنفس البشرية أمارة بالسوء...

    ولكن عندما نصارع النفس من أجل حياة أجمل. فبإذن الله سنصقلها وربما مع بعض الوقت ستصبح النفس أمارة بالخير !!

    سبحان الله كل شيء ممكن...

    فقط نضع هذه الفكرة في مخيلتنا..

    ممكن أن نغير النفس البشرية لتصبح الأفضل...

    وفي النهاية نحن في الواقع نصبح الأفضل...

    شكرا لك مجددا وبصمتك الجميلة هنا..

    بارك الله فيك..